965-55997165 ibnkhaldunkw@gmail.com
بقلم د. وائل الحساوي
العيشُ في زمن الطاعون
طاعون عمواس، وقعَ في عهد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - سنة 18 هجرية، في مدينة عمواس في الشام، وقتل فيه العديد من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
وقد رفضَ الصحابي الجليل أبو عبيدة بن الجراح - رضي الله عنه - الخروج من الشام، وقد كان والياً عليها، عملاً بما جاء في حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعدم الخروج من أرض الطاعون، وقد قام عمرو بن العاص - رضي الله عنه - بتطبيق إجراءات شبيهة بالحجر الصحي اليوم، فطلب من الناس اللجوء إلى الجبال وبذلك أنقذ الله به الناس من فتنة مؤكدة.
اليوم وجدنا أنفسنا في ظل طاعون جديد، لم نعهده من قبل يسمّى «كورونا»، وقد أحاطنا من كل مكان، ونكسته أنه منتشر في كل مكان، وشاهدنا العالم كله متورطاً بهذا الوباء، ويدعو الله أن يحفظه منه بعد أن اكتسحه وقتل الآلاف من الناس بسببه.
لقد حاول الناس التأقلم مع ذلك الوباء ورفعوا أكفّهم يدعون الله أن يخلصهم منه، واتخذت الدول احتياطات كثيرة من أجل الوقاية منه، واخترعت اللقاحات الكفيلة بالتصدي لتلك الأوبئة، نسأل الله تعالى السّلامة من كل سوء والتوبة النصوح.
إن الأمرَ أغرب من الخيال، فكيف قام ذلك الوباء... وانتشر، وكيف تحدى إرادة الناس وجعلهم يخضعون له وينفقون الملايين في سبيل القضاء عليه؟!
لقد أصبح التباعد الاجتماعي جزءاً من حياتنا الطبيعية، ووجدنا أنفسنا مضطرين إلى لبس الكمامات والأقنعة الواقية.
حتى الحميمية التي كنا نتقابل بها من قبل والأحضان المتبادلة، تبدّلت إلى ابتعاد اجتماعي خوفاً من العدوى، كما نسمع عن انتشار الوباء في المجتمع، وفتكه بالعشرات من الناس ونقول: اللهمّ سلّم!
المشكلة أنّ «كورونا» قد أفسد التعليم، واضطررنا إلى اللجوء إلى التعليم عن بُعد، وما فيه من مشاكل كثيرة، وقد نجحت دول متقدمة في ذلك وأسست نظام التعليم عن بُعد، بينما فشلت دولنا في تطبيق ذلك النظام والتعود عليه، واضطررنا لتعطيل النظام الدراسي، وغلق المدارس لفترات طويلة بما في ذلك من الأضرار المادية والمعنوية على أبنائنا وبناتنا!
فما زلنا نعيش اليوم زمن «كورونا»، ونجاهد للخروج بصيغة ملائمة من أجل التأقلم مع ذلك المرض وطرق التصدي له.
المطلوب منّا الصبر والاحتساب، فذلك من قضاء الله وقدره، ولا شك أن الله تعالى لم ينزل داءً إلّا وله دواء، والفوائد التي جنيناها من ذلك الوباء كثيرة جداً... عسى الله تعالى أن يعافينا وأن ينجينا من شر ذلك الوباء، وأن يتوب علينا ويرحمنا.
- تعدّدت اللقاحات... والتطعيم واحد
لكن في الحقيقة استفدنا كثيراً من محنة كورونا، فقد تعلمنا منها الصبر على المصائب، وعرفنا حجم…
- بعد ثلاثين عاما...لا نزال نواجه الألغام!
الحمد لله الذي وقى الناس من شر كبير، إذ ان هذه الألغام التي كشفتها تلك الأمطار،…
نحن لا نؤيّد كل ما من شأنه التعدي على الآخرين، أو تخطي الحدود من أجل نصرة…
كما أن الاعتراف بالكيان الصهيوني هو إسقاط لحق المسلمين في المقدسات، أو المطالبة بها، وإسقاط حق…
لقد أصبح التباعد الاجتماعي جزءاً من حياتنا الطبيعية، ووجدنا أنفسنا مضطرين إلى لبس الكمامات والأقنعة الواقية.
فيروس «سحري» يظهر بالأمس في الصين، و«غداً» في مصر، لكنه لن يظهر لا اليوم و«لا غداً»…
لم يجد مثيرو الشغب - بعد أن سقطت ورقتهم - إلا الفوضى والهياج والسعي إلى تخريب…
نقولها وبصراحة إن الاخوة الذين أصرّوا على تمرير قانون العفو العام قد أخطأوا وفشّلوا أنفسهم وفشّلونا،…
وإذا أردنا معرفة حقيقة تلك الوعود الإسرائيلية، فما علينا إلا أن ننظر إلى أوضاع الفلسطينيين في…
أما الدول التي حضرت حفل بيع فلسطين، فهي مشاركة في التخلي عن فلسطين وبيعها لليهود!
لقد أبلى الدكتور عادل بلاء حسناً في استجوابه، ولم يتخط الحدود بل راعى الأدب، وكشف كثيراً…
وسؤال أخير للاخت مريم: ماذا فعلت الكويت لإيقاف الهدر في الإنفاق وتبذير الأموال، وتقديم العطايا إلى…
- مَنْ هم الذين يسعون إلى تدمير بلداننا؟!
هذه نماذج مما يجري حولنا، والأمر يطول، وستظل قوى الظلام تعمل بصمت من أجل حياكة المؤامرات…
ففي الوقت الذي خطت معظم دول الخليج خطوات كبيرة في تنفيذ مشاريع المترو منذ بداية القرن…
أما التهديد الإيراني بالانتقام من الولايات المتحدة وحلفائها فكأنما هو جزء من اللعبة، وقد تمثل ذلك…
- الديبلوماسية الكويتية... تاج على رؤوسنا!
إن الثبات على المبادئ ميزة عظيمة نحمد الله عليها ونرجو أن تستمر في بلادنا، فلاشك أن…
- الحكومة الجديدة ترسب في أول اختبار!
أي أن سكوت الصالحين عن التصدي للمفسدين يساهم في استشراء الفساد، ثم تدمير البلدان!
- عزل ترامب... بين مؤيد ومعارض!
رغم إعجابي بالنظام الأميركي في مسألة عزل الرئيس، لكن استأت أشد الاستياء من فزعة النواب في…
عسى الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه مصلحة الوطن، وأن تتدارك الحكومة أخطاءها ولا تفتح…
أما في الكويت فقد حدثت هزة غير مسبوقة أطاحت بالحكومة وأتت برئيس وزراء جديد، وأبعدت كبار…
النتيجة النهائية لمسابقة مركز ابن خلدون للدراسات…
النتيجة النهائية لمسابقة مركز ابن خلدون للدراسات الاستراتيجة
تنويه هام بخصوص المسابقة البحثية الاولى للمركز وتمديد موعد استلام البحوث حتى اخر فبراير 2019
عن موعد المسابقة البحثية الأولى للمركز