965-55997165‏   ibnkhaldunkw@gmail.com 




• - عندما يختلط الواقع بالخيال!.

تاريخ الإضافة : March 1, 2020  |   المشاركة : Facebook Twitter Print   |  عدد الزوار : 289332 |  التصنيف : د. وائل الحساوي


عندما يختلط الواقع بالخيال!

بقلم د. وائل الحساوي

أخبرتني ابنتي بأنها قد شاهدت فيلماً أنتج في عام 2011، يحكي قصة فيروس جديد قد ظهر فجأة يشبه فيروس الكورونا وينتشر بالطريقة نفسها، ويتكلف المليارات والجهود المضنية من دول العالم للقضاء عليه، فهل كان ذلك ذكاءً من المخرج أم شيئاً آخر؟!

بعد انكشاف أكذوبة أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وبيان وقوف المخابرات الغربية والموساد وراء تلك الأحداث ثم غزو العراق وأفغانستان، بعدها أصبحنا لا نصدق ما يقال لنا ونشكك في كل ما نراه حولنا!

وبالتالي أنقل اليكم مقالاً كتبه البروفسور الميكروبيلوجي محمود نجم الدين، يتحدث عن حقيقة الفيروس كورونا المنتشر اليوم في العالم، ومن حقك عزيزي القارئ أن تصدق أو تكذب ما قاله، لكن لا بد لنا من تأمل ما يجري حولنا، لأن دولنا الخليجية ستظل ضحية التآمر عليها، لكن الله تعالى هو حافظنا وله الحمد والشكر، وإليكم نص مقال نجم الدين:

بمجرد أن أعلنت مصر قبل سنوات اعتمادها على الدواجن إلى درجة تصديرها للخارج - يعني لن تحتاج الدجاج الأميركي أو الفرنسي... الخ - طلع من تحت الأرض فيروس أنفلونزا الطيور وعلى مرحلتين لقتل هذه النهضة في مهدها، وظل العالم تائهاً يبحث عن مصل لهذا الفيروس اللعين، وفجأة تظهر شركة «ميرك شارب» كحمل وديع، بيده العلاج المنتظر، وكأن أحد إدارييها دونالد رامسفيلد يظن أن العالم لا يعلم - وربما فعلاً لا يعلم - أن دونالد هذا تولى منصب وزير الدفاع الأميركي لمدة 5 سنوات كانت آخر ايام توليه عام 2006.

فيروس «سحري» يظهر بالأمس في الصين، و«غداً» في مصر، لكنه لن يظهر لا اليوم و«لا غداً» و«لا بعد غد في إسرائيل، ولا الدول الفقيرة كجزر القمر أو أي دولة فقيرة أخرى.

فالصين، عندما - دُعي عليها - وأعلنت ملكيتها لأكبر احتياطي مالي بالدولار عام 2003 سربوا إليها مرض السارس «ابن عم الكورونا»! ولقاح «ما هو إلا عندنا واعطني فلوس».... الخ.

وغير ذلك تجربتهم مع الجمرة الخبيثة مع الشركة ذاتها «ميرك شارب»، وبالمكر نفسه والطرق الملتوية، كما حدث ايضاً مع انفلونزا الخنازير و6 مليارات دولار حققته من ورائها شركة «نوفارس» وغيرها كثير!

عندما تقرأ عزيزي القارئ هذه السيناريوهات فإنك ستوافقني حتماً بأن «كورونا» وراءها مخطط ماكر يهدف إلى التحصيل المادي والتسقيط الاقتصادي لبعض الدول لا غير، فالقضية كلها معمل فيروسات وعالم كائنات وهندسة جينية، تنتهي بانتاج فيروس يُرمى إلى الدول الغنية التي بمقدورها شراء اللقاح في  ما بعد، ويُرمى في طعام أو شراب أو حيوان أو هواء، وغيرها مما لا يخطر على بال، وفي المقابل يتم تحضير اللقاح المناسب لهذا الفيروس والاحتفاظ به حتى يصل الناس لحاجة شديدة إليه بسبب وطأة مرض هذا الفيروس المصنوع جينياً.

ولعلك تطلع على جدول تعداد الإصابات على مستوى العالم بحالات كورونا، فإن فعلت فإنك ستجد دول الخليج تحتل المراكز الأولى، تليها دول الاتحاد الأوروبي، ولن تجد أبداً وعوداً على بدء إسرائيل، وهنا علامة استفهام أترك لك تخمينها، ولن تجد أيضاً دولة فقيرة، لأنها لن تستطيع شراء اللقاح. ختاماً، اطمئنوا، وثقوا أن دولتكم تدفع من دونكم الغالي والنفيس، وتأكدوا أن هذا المرض «عادي» ولا يصيب بسهولة، بل فقط الاختلاط المكثف، بل وقروا عيناً إن قلت لكم إنه قد يصيبك كورونا هذا ويذهب من جسمك حاله كحال الأنفلونزا الموسمية، وهو لم يحدث أي أعراض وأنت لم تعلم عنه أصلاً.

تعليقات الزوار :
اضف تعليقك أدناه :




(بريدك الالكتروني لن يتم عرضه مطلقا.)

إقرأ أيضا للكاتب: د. وائل الحساوي


- تعدّدت اللقاحات... والتطعيم واحد

لكن في الحقيقة استفدنا كثيراً من محنة كورونا، فقد تعلمنا منها الصبر على المصائب، وعرفنا حجم…


- بعد ثلاثين عاما...لا نزال نواجه الألغام!

الحمد لله الذي وقى الناس من شر كبير، إذ ان هذه الألغام التي كشفتها تلك الأمطار،…


- إلّا رسول الله...

نحن لا نؤيّد كل ما من شأنه التعدي على الآخرين، أو تخطي الحدود من أجل نصرة…


- حكم الاستضعاف ومبرراته

كما أن الاعتراف بالكيان الصهيوني هو إسقاط لحق المسلمين في المقدسات، أو المطالبة بها، وإسقاط حق…


- العيشُ في زمن الطاعون

لقد أصبح التباعد الاجتماعي جزءاً من حياتنا الطبيعية، ووجدنا أنفسنا مضطرين إلى لبس الكمامات والأقنعة الواقية.


- عندما يختلط الواقع بالخيال!

فيروس «سحري» يظهر بالأمس في الصين، و«غداً» في مصر، لكنه لن يظهر لا اليوم و«لا غداً»…


- العنتريات في مجلسنا!

لم يجد مثيرو الشغب - بعد أن سقطت ورقتهم - إلا الفوضى والهياج والسعي إلى تخريب…


- فشّلتونا؟!

نقولها وبصراحة إن الاخوة الذين أصرّوا على تمرير قانون العفو العام قد أخطأوا وفشّلوا أنفسهم وفشّلونا،…


- عرس... غابت عنه العروس!

وإذا أردنا معرفة حقيقة تلك الوعود الإسرائيلية، فما علينا إلا أن ننظر إلى أوضاع الفلسطينيين في…


- لا تيأسوا فإنّ الله معنا!

أما الدول التي حضرت حفل بيع فلسطين، فهي مشاركة في التخلي عن فلسطين وبيعها لليهود!


- إشكالية الاستجواب!

لقد أبلى الدكتور عادل بلاء حسناً في استجوابه، ولم يتخط الحدود بل راعى الأدب، وكشف كثيراً…


- ارحمينا... يا وزيرة!!

وسؤال أخير للاخت مريم: ماذا فعلت الكويت لإيقاف الهدر في الإنفاق وتبذير الأموال، وتقديم العطايا إلى…


- مَنْ هم الذين يسعون إلى تدمير بلداننا؟!

هذه نماذج مما يجري حولنا، والأمر يطول، وستظل قوى الظلام تعمل بصمت من أجل حياكة المؤامرات…


- حلم... لم يتحقق!

ففي الوقت الذي خطت معظم دول الخليج خطوات كبيرة في تنفيذ مشاريع المترو منذ بداية القرن…


- وبراءة الأطفال في عينيه!

أما التهديد الإيراني بالانتقام من الولايات المتحدة وحلفائها فكأنما هو جزء من اللعبة، وقد تمثل ذلك…


- الديبلوماسية الكويتية... تاج على رؤوسنا!

إن الثبات على المبادئ ميزة عظيمة نحمد الله عليها ونرجو أن تستمر في بلادنا، فلاشك أن…


- الحكومة الجديدة ترسب في أول اختبار!

أي أن سكوت الصالحين عن التصدي للمفسدين يساهم في استشراء الفساد، ثم تدمير البلدان!


- عزل ترامب... بين مؤيد ومعارض!

رغم إعجابي بالنظام الأميركي في مسألة عزل الرئيس، لكن استأت أشد الاستياء من فزعة النواب في…


- احذروا مصادمة الدستور!

عسى الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه مصلحة الوطن، وأن تتدارك الحكومة أخطاءها ولا تفتح…


- عام 2019... عام خير!

أما في الكويت فقد حدثت هزة غير مسبوقة أطاحت بالحكومة وأتت برئيس وزراء جديد، وأبعدت كبار…



تابعنوا ..

احدث الاخبار..

النتيجة النهائية لمسابقة مركز ابن خلدون للدراسات…

النتيجة النهائية لمسابقة مركز ابن خلدون للدراسات الاستراتيجة


تنويه هام

تنويه هام بخصوص المسابقة البحثية الاولى للمركز وتمديد موعد استلام البحوث حتى اخر فبراير 2019


تنويه هام

عن موعد المسابقة البحثية الأولى للمركز


استطلاعات الرأي ..

ما رأيك بالمواد التي يقدمها الموقع ؟
مفيدة
عادية
غير مفيدة